عن شبكة "نيو" بالعربية

هذه نواة للمناقشات والاستفسارات والاقتراحات حول شبكة “نيو” باللغة العربية.

أتطوع هنا مبدأيًا للرد على الأغِرّاء والوافدون الجدد لمجتمع “نيو” الناطقين بالعربية وإيضاح ما يلتبس عليهم من معلومات عن الشبكة

تابعنا على تويتر : https://twitter.com/NuBits_Ar

"نظرةٌ عامةٌ على "نيو بِتس :


تاريخ الإطلاق : الثالث والعشرون من سبتمبر عام 2014 الميلادي 23/9/2014
المصمم: “جوردان لي”، جوردان لي هو الاسم المستعار للمطورٍ أو مجموعة المطورين الذين صمًموا شبكة نيو.

عدد المشاركين: عشرون عضو من أنحاء العالم في مختلف النواحي التطويرية والتسويقية.

المكان: عالميًا.

تاريخ العملات المعمّاة وشبكة نيو:

2009 - أصدر"ساتوشي ناكاموتو" “بتكُيِن” كبرمجية مفتوحة المصدر.

2012- أصدر “صني كنج” فرعًا من بتكُيّن سماه “بِيْركُيِن”.
بيركُيِن هي العملة الرقمية الأولى التي تجسد “إثبات الرهن” .

2013- جوردان لي يبدأ تطوير فرعًا من بيركين سماه “بيرشيرز”. أُصدر بيرشيرز مفتوح المصدر في أوائل عام 2014

2014- شارك جوردان لي مستثمرًا مجهولًا قدّم نصف مليون دولار أمريكي كتمويل لتطوير نسخةً خاصة من بيرشيرز، وكانت “نيو” هي البرمجية الناتجة

مستقبلًا - هناك خططٌ لتطوير المزيد من منتجات نيو كعملات مربوطة باليِن الصيني أو اليورو، أو عملات معدلة وفقًا لتضخم الدولار الأمريكي.

1 Like

##استقرار السعر

تصورين محتملين

ماذا يحدث حين يتخطى الطلب على “نيوبتس” العرض المتاح من العملات المعروضة للبيع؟

حين يزيد الطلب، يجب توفير المزيد من عملات نيوبتس للحفاظ على السعر مستقرًا على دولار أمريكي واحد. المساهمين الذين يحملون أسهم “نيوشيرزسيقومون بالتصويت لانتاج عملاتٍ للتداول ويتم منحها لقيّم عليها. يقوم هذا القيِّم حينها بعرض العملات الجديدة للبيع بإحدى -أو عدد من- البورصات

ماذا يحدث حينما يقل الطلب على عملات نيوبتس عن المعروض منها للبيع؟

آلية دعم السعر عبر تقديم فائدة على الأموال التي تسحب من التداول قويةٌ للغاية. لتفشل هذه الآلية هو إجماع السوق على أن الطلب على عملات نيوبتس لن يتخطى ذروته السابقة مرةً أخرى. إن حدث هذا فهو يعني أن نيوبتس أصبحت بالية ولم تعد تسد أي حاجة, ليس منطقيًا أن نمتنع عن استخدام شيءٍ ما لأنه سيبلى ذات يوم. حين يقترب هذا الحال، ستنتقل نيوبتس من الأعمال الطبيعية والمستخدمين العاديين إلى أيدي المضاربين الذين يتقبلون المخاطرة العالية مقابل الربح الكبير المحتمل.

إذا فُقد الربط بين نيوبتس والدولار، ستتوجه قيمتها فورًا إلى الصفر، وهذا لا يعني بالضرورة فشل الشبكة إنما محض منتج واحد وعملة واحدة.

لتبيان قوة الربط، لنتخيل مستقبلًا يكون فيه الطلب على نيوبتس 10% فقط من ذروتها. أصبحت باليةً ويتراجع الطلب عليها منذ ثلاث سنوات، تخلى الجميع عنها تقريًا، لكن ما يزال البعض مؤمنًا باحتمال 30% بأن نيوبتس ستظل قيمة بعد عام من الآن، لأنهم من حملة الأسهم ولديهم خطة جريئة بتعديل البروتوكول لكفاية احتياجات وتوفير خصائص لم تكن تملكها نيوبتس بالماضي. هؤلاء الأفراد سيشترون نيوبتس إن كانت نسبة الفائدة على كنزها 400% سنويًا. لذا ستقدم هذه الفائدة من حملة الأسهم ويحصل عليها المضاربون، وبذلك سيقى الربط صامدًا عند الدولار الواحد. عندما تصدر هذه الكمية الضخمة من نيوبتس كفائدة بعد عام، سيكون الوضع أسوأ بكثيرٍ إن لم يزدد الطلب على العملة نتيجة للتحسينات الجريئة التي قام بها حملة الأسهم على نيوبتس. ربما حينها حتى حملة الأسهم والمضاربين سيتخلون عنها. في هذه الحالة لن تنخفض قيمة نيوبتس بل إنها لن تساوي شيئًا على الإطلاق. ولن يتأثر الكثيرون أو يهتمون.

مع ذلك، يمكن للنظام أن يتحمل عدة سنوات من انخفاض الطلب وأن يتعافى. ما يتطلبه الأمر هو بضعة أشخاص باحتمالية ارتفاع الطلب. نتحدث هنا عن الذروة الاسمية وليس الذروة المعدّلة وفقًا للتضخم، لذا إن تراجع الطلب على نيوبتس لثلاث سنوات وكان التضخم الكلي خلال السنوات الثلاث تلك 13% ومتوسط الفائدة السنوية 4% لخلق طلبٌ كافٍ خلال هذه السنوات، حينها لن يكون من الضروري أن تصل القيمة الفعلية المختزنة إلى ذروتها السابقة حتى تنخفض نسبة الفائدة إلى الصفر، إشارةً إلى صحة النظام.

نظرًا لمستويات الثروة المتزايدة وتضخم الدولار الأمرييكي، قد تدخل الثروة الكلية المخزونة في نيوبتس في انحسارٍ دائم، وطالما أن معدل الإنحسار ليس حادًا للغاية، سيصمد النظام.

باختصار، آلية الدعم قوية للغاية ولا يتوقع أن تفشل جزئيًا، إنما ستفشل تمامًا بعد أن تنتقل نيوبتس من الأعمال الطبيعية والمستهلكون إلى يد المضاربين الذين يتقبلون المخاطرة العالية مقابل الربح الكبير المحتمل.

إن نجحت نيوبت، سيكون هذا التصور بالمستقبل البعيد. إلى حينها، يمكنها أن تقدم الكثير. كل شيءٍ يفنى بالنهاية، لكنه ليس مبررًا لعدم استخدام تقنيةً ما تجدها مفيدة.

لمزيد من المعلومات، اقرأ ورقة العمل رجاءً